المفاهيم الأساسية
المصطلحات :
البيانات Data // المعلومات Information
// المعرفة Knowledge// الوثائق Documents // المادة الخام Raw Materials
//المستوى الإداري Management level // تقانات
المعلومات Information Technology// الاتصالات عن بعد Telecommunication
يختلف مفهوم البيانات عن المعلومات برغم
العلاقة الوثيقة بينهما فالبعض يستخدمها على أساس إنهما مترادفتين لمعنى واحد إلا انه توجد العديد من المفاهيم
التي بواسطتها يمكن التفريق بين البيانات والمعلومات .
البيانات Data
:مصطلح شاع استخدامه بصيغة الجمع مفرده بيان وهي المادة الخام التي يمكن أن تكون
كمية ( يمكن قياسها وحسابها رياضيا أو إحصائيا ) أو غير كمية ( وصفية ).
تعريف آخر :
عرفها Davis
بأنها عبارات أو أرقام أو حقائق قد لا يستفاد منها قبل التحليل أو
التفسير .
المعلومات Information : هي البيانات التي تمت معالجتها بحيث أصبحت ذات
دلالة معينة أو إنها النتائج النهائية للبيانات بعد معالجتها .
المعرفة : Knowledge:
هي حصيلة ما يمتلكه الفرد أو المنظمة أو
المجتمع من معلومات وعلم وثقافة في وقت معين والمعرفة هي حصيلة استنتاجيته أو
خلاصة البيانات والمعلومات .
الوثائق Documents
يعد مفهوم الوثائق من المفاهيم الواسعة
كونها لا تقتصر على الكتابات والمخطوطات والمطبوعات بل تشمل الأعمال الفنية
والمسكوكات ومعروضات المتاحف المختلفة ( سواء كانت معدنية ، نباتية ، حيوانية ).
الوثيقة : هي أي
شيء مادي يستخدم لتسجيل أو تثبيت بعض المعرفة ويمكن إدخاله ضمن مجموعة معينة .
الوثيقة العلمية
: هي شيء مادي يحمل معلومات علمية ويصبح بذلك سجلا مصمما لنقل هذه المعلومات
ونشرها عبر الزمان والمكان واستخدامها في الممارسات الاجتماعية .
الوثيقة في نظام المعلومات :
تعتبر كافة رسائل أنظمة الاتصالات المنسابة في قنواتها وثائق ويجب أن تتضمن
النواحي ( المواصفات )الآتية :
1)
الرقم ( أو رقم
الصادرة ) الذي يميز الرسالة عن غيرها .
2)
التاريخ الذي
يوثق موعد إصدارها .
3)
العنوان الذي
يوضح موضوع الرسالة .
4)
المتن الذي يشرح
موضوع الرسالة .
5)
المصادقة (
التوقيع والختم ) التي توثق الجهة التي أصدرت الرسالة .
6)
أسماء الجهات
التي يفترض أن تبث الرسالة لهم وما مطلوب من مرفقات يفترض أن ترفق مع الوثيقة
إكمالا لموضوعها .
العلاقة بين البيانات والمعلومات والوثائق
تعتبر المعلومات حلقة وصل بين البيانات
والوثائق على أساس إن الوثيقة تتضمن مجموعة من المعلومات تصف شيئا ما ، ويمكن
تمثيل العلاقة بالاتجاه الأتي
Data Information Documents
المعالجة Process
عمليات المعالجة سلسلة عمليات التحصيل –
التصفية – الفهرسة –إعداد التقارير- التخزين – الاسترجاع – البث – التحديث التي تجرى لتهيئة المعلومات
المفيدة لعملية صنع القرار.
معيار التمييز
بين البيانات والمعلومات difference
Standard of Data & Information
1) معيار المعنى والدلالةindex and
meaning Standard of the : فالبيانات أرقام أو حقائق لا معنى لها ولا تدل على شيء .أما
المعلومات فهي حقائق أو عبارات أو أرقام جاهزة للاستخدام في عملية صنع القرارات من
دون الحاجة إلى أي إجراء يطرأ عليها .
2) معيار المستوى الإداري management
level Standard of
the :إذ ما يعد من ضمن المعلومات في مستوى إداري ما
قد يعتبر بيانات في مستوى إداري آخر .
3) معيار التوقيت timing
Standard of the : المعلومات تتعرض لظاهرة التقادم لأنها ذات طبيعة
متغيرة مثل الحالة الاجتماعية ، عدد الأطفال ، الشهادة .
4) معيار الفائدة advantage standard Standard of
the
يعتبر أفضل المعايير المعبرة عن ظاهرة التمييز بين هذين المفهومين فكل مفردة تعد
بيانات إذا خضعت إلى عمليات معالجة لغرض استخدامها في صناعة القرار ، وكل مفردة إذا
تم استخدامها مباشرة في صناعة القرارات تعد معلومات .
الأسباب التي دعت
إلى وصف البيانات بأنها مادة خام :
1- كونها غير واضحة وليست ذات دلالة ولا تعطي المؤشر الكافي الذي يتم في ضوءه
اتخاذ القرارات .
2- غير ملائمة أو ليست لها علاقة
بالغرض من موضوع القرار .
3- غير منظمة ( غير مرتبة ) على النحو الذي يخدم موضوع القرار .
4- فائضة عن الحاجة ولا تضيف إلى معرفة الإداري شيئا بخصوص الموضوع.
5- متعارضة ومتناقضة الأمر الذي
يستوجب إزالة هذا الغموض
6- ناقصة لا تغطي الجوانب التي يفترض تغطيتها حول موضوع القرار
في ضوء التمييز بين البيانات والمعلومات تقسم عمليات المعالجة إلى قسمين :
أولا : العمليات التي تهتم بمعالجة البيانات
التحصيل –
التصفية – الفهرسة – إعداد التقارير
ثانيا : العمليات التي تهتم بمعالجة المعلومات
عمليات
التخزين – البث – الاسترجاع – التحديث
مفهوم تقانات
المعلومات وأنواعها :
أولا : تقانات
المعلومات أو تقنيات المعلوماتInformation Technology (IT)
. يقصد
بتقانات المعلومات بانها ثورة المعلومات المرتبطة
بصناعة وحيازة المعلومات وتسويقها وتخزينها واسترجاعها وعرضها وتوزيعها من خلال
وسائل تكنولوجية حديثة ومتطورة وسريعة وذلك من خلال الاستخدام المشترك للحاسبات
الالكترونية ونظم الاتصالات الحديثة ،
تعتبر تقانات المعلومات من المصطلحات التي احتلت
الصدارة في عصرنا الراهن وذلك لسببين جوهريين هما :
1-
ارتباطه بأحدث ما
توصلت إليه عقلية الإنسان من المخترعات في مجال الالكترونيات والاتصالات عن بعد Telecommunication.
2-
ارتباطه بمهام
جمع البيانات ومعالجتها وتخزين المعلومات وبثها واسترجاعها وتحديثها ليس في مجال
معرفي محدد بل في كافة المجالات المعرفية الأخرى الطبية – الهندسية – الإدارية –
الاقتصادية ......الخ .
لم يتفق
المتخصصين المهتمين يتقانات المعلومات على تعريف محدد لذا سنستعرض بعض التعاريف
منها :
1- التعريف الأول : تعرف تقنيات المعلومات كما جاء في الموسوعة الدولية
لعلم المعلومات على إنها التكنولوجيا الالكترونية اللازمة لتجميع وخزن وتجهيز
وتوصيل المعلومات .
2- التعريف الثاني :تقانات المعلومات هي العلم الجديد لجمع البيانات وتخزينها واسترجاعها
وبث المعلومات الحديثة آليا عبر الأقمار الصناعية.
3- التعريف الثالث : إنها مجموعة الطرق
والوسائل المادية التي يمكن بواسطتها جمع البيانات ونقلها وتجهيز المعلومات وخزنها وبثها واسترجاعها .
ثانيا :أنواع
تقانات المعلومات :
سبق أن اشرنا إلى نقطتين جوهريتين عند تعريفنا لعمليات المعالجة هي :
1- إن عمليات المعالجة تتضمن سلسلة متتابعة من العمليات ، وقد تم تحديدها
بعمليات التحصيل ، التصفية ، الفهرسة ، إعداد التقارير ، تخزين المعلومات ، بثها ،
استرجاعها وأخيرا تحديثها .
2- توافر أربعة طرق رئيسية يمكن من خلالها تنفيذ عمليات المعالجة المذكورة
أعلاه هي :
1- الطريقة اليدوية : عندها يسمى نظام المعلومات بنظام المعلومات اليدوي
2- الطريقة شبه الآلية : عندها يسمى
نظام المعلومات بنظام المعلومات الشبه آلي .
3- الطريقة الآلية : عندها يسمى نظام المعلومات بنظام المعلومات الآلي .
4- الطريقة الالكترونية : عندها يسمى نظام المعلومات بنظام المعلومات
الالكتروني .
وهذا
يعني ان هناك أنواع من تقانات
المعلومات على وفق كل طريقة من طرق
المعالجة أي لكل عملية من عمليات المعالجة تقاناتها الخاصة
بها بدءا من التقانات اليدوية وانتهاءا بالتقانات الالكترونية وسندرج في أدناه بعض
أنواع تقانات المعلومات ( الحاسوب ، الاتصالات عن بعد ، أجهزة الاستنساخ الحديثة ، المصغرات الفيلمية ، البطاقات
المثقبة ، أجهزة عرض المعلومات ، البريد الالكتروني ، أجهزة التسجيل الصوتي والبصري ، والمؤثرات السلكية ، البث
المرئي المتداخل ، النشر ، الإذاعات إضافة إلى التطورات المستقبلية في هذا المجال
الأسئلة :
1- ما المقصود بمصطلحي Data &
Information؟
وما هي المعايير التي يمكن اعتمادها للتمييز بينهما ؟
2- ما الأسباب التي دعت إلى وصف Data بالـ Raw Materials ؟
3- ميز بين أنواع عمليات الـ Processوفقا لتعاملها مع كل من Data &
Information؟
4- ما هي الطرق التي يمكن بموجبها انجاز عمليات الـ Process؟
5- عرف Documents؟ ثم بين علاقتها بكل من Data & Information؟
6- لماذا احتل مصطلح Information
Technologyمكان الصدارة في عالم اليوم؟
6-what is the difference
standard of data & information
7- Translate these
Word to Arabic
Data
// Information
// Knowledge// Documents // RawMaterials // Management
level
// Information Technology// Telecommunication
8- Draw up a figure shows the relationship between
data,information and Documents .
أهمية المعلومات ودورها في التطور الإنساني
المصطلحات
ثورة المعلومات Information Revolution // القرار Decision // القرارات الإدارية Management Decision
// عملية صنع القرار Decision
making process // معيار المستوى الإداري Standard of Management Level
//قرارات الإدارة العليا Top
Management decision قرارات الإدارة الوسطى Middle Management Decision //قرارات الإدارة الدنيا Low Management Decision //القرارات
المبرمجة Programming Decision // القرارات غير المبرمجة Non-Programming Decision//
نبذة تاريخية عن
المعلوماتية :
ثورة المعلومات:information
revolution
لقد شهد العقد الأخير من القرن العشرين
وبدايات القرن الحادي والعشرين تقدما هائلا في مجال التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا
المعلومات والحاسبات والاتصالات خاصة ، وما زال ينمو حتى يومنا هذا ويتسارع بخطى
واسعة وسريعة أكثر من الأمس ، وافرز هذا العصر العديد من آليات تصنيع المعرفة
والمزيد من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي جعلت العالم قرية كونية صغيرة يتفاعل
أهلها في الشرق مع سكان الغرب وكأنهم جيران في بيت واحد ويسكنون نفس الحي ، ولعبت
تكنولوجيا الحاسبات ممثلة في الانترنت دورا كبيرا في نقل الثورة المعلوماتية
والتكنولوجية من الشمال إلى الجنوب مرورا بالشرق والغرب في نفس اللحظة .
ويعرف عصرنا الراهن بعصر الثورة العلمية والمعلوماتية والتكنولوجية ،
عصر المعلومات والانفجار المعرفي ، عصر التلاحم العضوي بين الحاسبات والعقل البشري
، فالحاسبات غزت كل مجالات النشاط الإنساني المعاصر في الاقتصاد والخدمات
والاتصالات ، حتى السياسة التي تعتمد على قواعد
المعلومات وبنوكها لمساعدة السياسيين في اتخاذ القرارات السليمة .
فليس هناك شك في إننا نعيش عصر
المعلومات ، كما انه ليس هناك حاجة لبيان أهمية تكنولوجيا الحاسبات والاتصالات
والمعلومات في هذا العصر ، فلقد أصبحت المعلومات الآن سلعة تباع وتشترى ، ولعل
الاهتمام الواضح بتوظيف شبكة المعلومات الدولية والمعروفة باسم الانترنت في كافة
مجالات الحياة يبين أهمية المعلومات كسلعة
تباع وتشترى وتنتقل من مكان لآخر للإفادة منها . ومع ذلك تختلف مدى الاستفادة من
المعلومات كمورد أساس لخدمة التطور بين الدول المتقدمة والدول النامية وذلك لوجود
الفوارق المادية فلقد قلصت تلك الفوارق من دائرة الانتشار لتكنولوجيا المعلومات
والاتصال إلا إن تأثيرات هذه الأخيرة على التحولات العميقة التي يشهدها العصر تبين
إن استعمالاتها لم تعد اختيارية بل واقع
فرضه التطور الذي يشهده النظام العالمي الجديد وحتمية أقرتها العولمة التي تتخذ من
قانون اقتصاد السوق منهجا وتكنولوجيا
المعلومات وسيلة والصراع من اجل البقاء غاية .
إن هذا التحول في مجرى حياة الشعوب غير دون
شك من مفهوم التنمية التي لم تعد تعتمد على الجانب المادي بقدر ما تعتمد على
الجانب المعرفي . ومن المعلوم إن تطور المجتمعات جاء نتيجة طبيعية للانتشار الواسع
لتقنيات المعلومات والاتصالات مما أدى إلى تزايد انسياب وتدفق كميات المعلومات عبر
مختلف الوسائل المجتمعية وكان ذلك متغيرا محفزا على الصعود والارتقاء من المجتمع
الصناعي إلى ألمعلوماتي .
ففي تقرير للأمم
المتحدة الأخير عن المعلوماتية حيث يصنف
هذا التقرير دول العالم إلى أربع فئات في المعلوماتية، الفئة الأولى وهم القادة
ويتزعم هذا الفريق الولايات المتحدة واليابان والسويد وفنلندا، والفئة الثانية وهم
القادة المحتملين ويتزعم هذا الفريق البرتغال وأسبانيا واليونان، والفئة الثالثة
وهم المستفيدون ويتزعم هذا الفريق البرازيل والهند، والفئة الرابعة وهم المهمشون
وهؤلاء بلا شك دول العالم الثالث والنامي. كما أشار التقرير إلى موضوع في غاية
الخطورة وهو اتساع الفجوة المعلوماتية بين دول العالم الصناعية وبقية دول العالم ووصفت
هذه الفجوة بأنها خطيرة، إذ تهدد بتهميش الدول غير المعلوماتية وإقصائها عن
الاقتصاد العالمي القائم على المعلومات. ولنا أن نتخيل دولة مثل فنلندا ليس لديها
موارد طبيعية كالنفط أو المعادن وأصبحت من دول القادة في المعلوماتية، كما أن هناك
دولة أخرى ليست بأحسن حظ من فنلندا في نصيبها من الموارد الطبيعية وهي ايرلندا
ولكنها أصبحت ثاني دولة في العالم في تصدير البرامج بعد أمريكا.
من ذلك المنطلق أصبح ينظر إلى
المعلومات على إنها ذات قيمة كبرى في عمليات التنمية الشاملة والأساس المتين لإقامة
أي بنية اقتصادية ناجحة ،وإدراكا من الدول العربية بأهمية تلك القضية فقد بدأت تنفق
على تلك المشروعات المعلوماتية الكثير بدا من مشروع الحكومة الالكترونية والقرى
والشبكات الذكية والموانئ الالكترونية وغيرها والتي ستمنح فرصة كبيرة للإصلاح الإداري
وستخرج بتلك الدول من مجرد دول مستخدمة لتكنولوجيا إلى دول تستوعب هذه التكنولوجيا وتطوعها لتلبية احتياجات المجتمع
العربي والعالمي وستغير من نظرة الحكومة للمواطن حيث سيصبح بمثابة العميل بالنسبة
لها .
عوامل إحداث ثورة
المعلومات
1) التراث المعرفي الذي توارثته البشرية جيلا بعد جيل منذ أن عرف الإنسان
التوثيق وتأثر بالمعلومات الموثقة التي تم اكتشافها على الرقم الطينية ولمختلف
الحضارات التي سبقته منذ ذلك الحين بدا الإنسان الإفادة من الخزين المعرفي لتطوير
ذاته فكل مايقع بين أيدي الكتاب والباحثين من معلومات في الوقت الحاضر هو في
حقيقته نتاج وإبداع من سبقوهم مضافا إليه إبداعات من عاصروهم .
2) تقانات المعلومات الحديثة التي ظهرت بدءا من اختراع الطباعة المتحركة من
قبل كوتنبرغ عام 1455 وانتهاء بالحاسوب وأجهزة
الاتصالات عن بعد إذ لعبت هذه التقانات دورا حاسما في توفير الأجواء لإحداث ثورة
المعلومات من خلال إمكاناتها الفائقة في مجالات السرعة والدقة وحسن الترتيب
والاستنساخ وغيرها من المنافع التي قدمتها
.
نتائج ثورة
المعلومات:The Results of Information
Revolution
يمكن حصر النتائج التي تمخضت عن ثورة
المعلومات في أربعة نتائج رئيسية هي :-
1) السرعة في تقبل الأفكار الجديدة: فإنسان هذا العصر يتقبل الأفكار الجديدة
ويحسن التعامل معها مهما كانت غريبة أو مبهمة مثال نزول الإنسان على سطح القمر .
2) تعزيز الخزين أو التراكم المعرفي وتنوع مجالاته : فالمعلومات لم تتحدث عن مجال واحد وتترك بقية
المجالات بل هي تغطي كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية
والتكنولوجية . من جانب آخر ازدياد كم الخزين المعرفي فما متاح اليوم من معلومات هو بالتأكيد
اقل بكثير عما سيتاح لإنسان الغد وما متاح الآن من معلومات هو أكثر بكثير مما كان
متاح قبل 10 أو 20 سنة ماضية .
3) ظهور تقانات المعلومات الحديثة بما تمتلكه من إمكانات
فائقة في مجالات سرعة المعالجات ودقتها واختصار الزمن والمسافات .
4) تحقيق الرفاهية التي يمكن قياسها (
ليس من خلال مقارنة مفردات الحياة التي يعيشها إنسان هذا العصر مع مثيلتها التي عاشها
إنسان العصور السابقة ) من خلال مقارنة
هذه المفردات بين مجتمعين من مجتمعات عصر المعلومات نفسه فلو عقدنا مقارنة بين
طبيعة الحياة في المجتمعات المتقدمة مع مثيلتها المجتمعات النامية سنرى بوضوح اثر
المعلومات في تغيير أنماط الحياة فالمجتمعات المتقدمة لديها إمكانات وتسهيلات في
شتى نواحي الحياة على عكس الحياة في المجتمعات النامية التي تتباين في درجة تمتعها
بهذه الإمكانات والتسهيلات ولأسباب شتى ذاتية أو مفروضة عليها من قبل صانعي هذه
التقانات .
أهمية المعلومات
للدول النامية :
أولا : أهداف خطط
التنمية في البلدان النامية
تحاول البلدان النامية ردم الفجوة بينها
وبين البلدان المتقدمة من خلال خططها
التنموية هذا يعني إنها (البلدان النامية) باتت بأمس الحاجة إلى أفضل
المعلومات (كما ونوعا وتوقيتا ) لإعداد وتنفيذ برامجها التنموية وبما يمكنها من
ردم هذه الفجوة أو تقليل مساحتها على الأقل ولضمان نجاح خطط التنمية في البلدان
النامية تحتاج إلى :
1- التخطيط السليم لعمليات التنمية .
2- توفير الأجواء بما يساعد على ترشيد وتنسيق الجهود في البحث والتطوير.
3- امتلاك قاعدة معرفية مناسبة يمكن الإفادة منها في إيجاد الحلول لكافة
المشكلات التي يمكن أن تواجهها خطط
التنمية .
4- الوصول إلى الكفاءة في تنفيذ الفعاليات ذات العلاقة بالأنشطة المعنية
ببرامج التنمية .
5- توفير الأجواء المناسبة لصناعة أفضل القرارات في جميع القطاعات وبما يسمح
لمعالجة أنواع المشكلات
ثانيا : بنى
المعلومات الأساسية :
هي الإمكانات القومية والوطنية لتيسير سبل
الحصول على المعلومات وتداولها والإفادة منها في المجالات المختلفة .
عناصر بنى
المعلومات الأساسية :
1- وجود نواة من مؤسسات المعلومات
والتي تهتم بتوفير المعلومات مثل المكتبات ، مراكز التوثيق ، مراكز تحليل
المعلومات وغيرها .
2- وجود عناصر متخصصة في الأنشطة المعلوماتية ومؤهلة من الناحية العلمية للعمل
في هذه الأنشطة .
3- وجود قنوات مناسبة للاتصال بمصادر بث المعلومات أو مصادر توافرها وبخاصة
فيما يخص علاقة مصادر اتخاذ القرارات في البلد المعني مع مصادر المعلومات المحلية
والعالمية .
4- وجود قنوات مناسبة للاتصال مع كافة المستفيدين .
5- وجود نمط تنظيمي ملائم يجمع بين مصادر المعلومات والموارد البشرية وقنوات
بث المعلومات معا ويدفعها للحركة المنسقة فيما بينها .
6- وجود استراتيجيات وطنية للمعلومات تهتم
بالتطوير المستمر للبنى الأساسية بما يؤهلها دوما لمواجهة كل الاحتمالات .
س) كيف يتم دعم
الدولة لهذه البنى ؟
1) العمل على
تطويع التكنولوجيا الواردة من الخارج بالإفادة من المعلومات في الداخل .
2) حل بعض
المشكلات التي تواجهها بصورة سريعة وبتكلفة اقل من خلال دعم الدولة لعناصر البنى الأساسية
أعلاه .
ثالثا: البلدان
العربية والحاجة إلى المعلومات :
أهم
المحددات ( المعوقات ) التي تواجه البلدان العربية في حصولها على المعلومات
1) الفجوة
الاقتصادية القائمة بين البلدان العربية فهناك دول غنية تستطيع اقتناء أحدث تقانات
المعلومات وهناك دول فقيرة تنظر إلى تقانات المعلومات كرفاهية علمية غير مطلوبة .
2) الاختلاف
الشديد في الكثافة السكانية للدول العربية إذ هناك دول مكتظة بالسكان وتستطيع أن
تصدر فائضا من القوى العاملة المدربة والمؤهلة في مجال المعلومات وهناك دول محدودة
في عدد سكانها وهي لا تملك الأطر الفنية القادرة على الاهتمام بالمعلومات
وتنظيمها.
3) الاختلاف الكبير في مستويات التعلم بين البلدان
العربية فهناك دول قطعت مراحل متقدمة في هذا المجال وهناك دول أخرى ما زالت اقل من
المطلوب .
4)اختلاف
المفاهيم والمعاني المتصلة بتقانات المعلومات بين الأقطار العربية وذلك لعدم وجود
مراكز موحدة تعنى بأعمال ترجمة هذه المفاهيم والمعاني وتوحيدها وتعميمها
5) ضعف دور
المنظمات المهنية المتخصصة في مجال المعلومات وكذلك ضعف أعمال التنسيق بين مراكز
المعلومات القائمة في البلدان العربية .
6) النقص في
المستلزمات الرئيسية المؤثرة في صناعة المعلومات وتقانات المعلومات (مثل دراسات
مصادر المعلومات وخطط المعلومات وأساليب التنسيق في خدمات المعلومات بين الهيئات
المختلفة وضعف وسائل الاتصال والأوصاف والمعايير العربية في مجال المعلومات )
7) عدم وجود خطط
شاملة ومنظمة للتدريب القصير الأجل أو الطويل الأجل في مجال المعلومات في عدد من
الدول العربية .
س) كيف يمكن حل
المشكلة أو تقليلها ؟
يتم
ذلك بواسطة التخلي عن النظرة الجزئية
والعمل بنفس واحد عندئذ يصبح بالإمكان بناء صناعة معلوماتية عربية تكون
قادرة على تقديم خدماتها بما يساعد في تخطيط وتنفيذ جميع برامج التنمية ولجميع
البلدان العربية على قدر متساو وهذا يؤدي إلى :
1)
ردم الفجوة القائمة
بين هذه البلدان .
2)
يدفع البلدان
العربية باتجاه اللحاق بعجلة التقدم العالمي بما يناسب مكانة الأمة العربية .
أهمية المعلومات
في المنظمات :
1)
الحاجة إلى
المعلومات :
هناك علاقة جوهرية قائمة بين الإدارة كمفهوم
علمي أو كوظيفة تمارس فيها عملية صنع القرارات ( التخطيطية والتنظيمية والقيادية
والرقابية ) في مختلف جوانب المنظمة ( الإنتاجية والتسويقية والتمويلية والأفراد )
وبيــــن المعلومات باعتبارها المادة التي تبنى على أساسها كل أنواع القرارات المصنوعة في أطار تلك العملية .
إن نجاح الإدارات المختلفة تتوقف على مدى
كفاءتها في عمليات صنع القرارات وفي ضوء العلاقة بين المعلومات والقرارات ( تعريف
المعلومات : بأنها حقائق مجمعة لها أهميتها العظمى في عمليات صنع القرارات بغض
النظر عن طبيعتها .)
إذن
يمكننا الاستنتاج بان نجاح الإدارات المختلفة تتوقف على مدى كفاءتها في اعتماد أفضل
المعلومات كما ونوعا وثقة وتوقيتا في صنع القرارات المختلفة وبعكسها أي في حالة
الفشل في اعتماد المعلومات على وفق الأوصاف المشار إليها يعني انسحاب هذا الفشل
على قراراتها المصنوعة أيضا ومن بعد انسحابه بما يؤدي إلى فشل الإدارات وعدم
تمكنها من تحقيق أهدافها بعامة .
هكذا تصبح الحاجة إلى المعلومات ماسة جدا لأي إدارة
بغض النظر عن موقعها في الهيكل التنظيمي سواء تحمل صفة الإدارة العليا أم الوسطى أم
الدنيا ، إذ طالما تعنى بصناعة واتخاذ
القرارات فهي إذن بحاجة إلى المعلومات .
ثانيا : القرارات الإدارية management Decisions
القرارDecision : اختيارا واعيا للتصرف أو
التفكير بطريقة معينة وفي ظروف معينة ، فعندما يتم الاختيار يتم القرار .
عملية صنع القرار
Decision Making Process
: العملية الكاملة للوصول إلى القرار بدءا من التعريف الأولي للمشكلة مرورا بخلق البدائل وتقويمها وانتهاءا إلى
عملية الاختيار نفسها .
تتباين القرارات الإدارية من حيث أثرها وأهميتها
ونوع المشكلات التي تتصدى لمواجهتها وبشكل عام يمكن تصنيف القرارات وفقا لعدة
معايير منها:
أولا : معيار المستوى الإداري :ٍStandard of management level
1-قرارات الإدارة العليا ( القرارات الإستراتيجية )Decision of top management
2-قرارات الإدارة الوسطى (القرارات التكتيكية )Decision of middle management
3-قرارات الإدارة الدنيا (القرارات التشغيلية )Decision of low management
ثانيا : معيار وظائف المنظمة
1- قرارات المالية 2-قرارات الإنتاج
3-قرارات الأفراد 4-قرارات التسويق
ثالثا : معيار البرمجة
1-القرارات المبرمجة (الروتينية)Programming decisions
2-القرارات
غير المبرمجة ( الغير روتينية )Non-programming
decision
سنتناول احد هذه المعايير
وهو معيار البرمجة
1)
القرارات
المبرمجة Programming Decision
والروتينية Routing Decision
هي
التي يتكرر حدوثها وصنعها يوميا في المنظمة بحيث لا تستدعي جهدا كبيرا في التفكير
بها وذلك لكونها مجدولة أو ذات طابع روتيني ومن أمثلتها القرارات المتعلقة بتحديد
رواتب الموظفين الجدد في إطار نظم المكافئات المعمول بها .
2)
القرارات غير
المبرمجة Non Programming Decision اوالقرارات غير الروتينية Non-Routine Decision
هي القرارات التي تحصل في
مدد زمنية غير مكررة أو في ظروف غير متشابهة لذا فهي تستدعي جهدا معينا من التفكير
إلى جانب متطلبات الحصول على مزيد من المعلومات لإنتاجها وصنعها ، ومن أمثلتها
القرارات الخاصة بإقامة المشاريع الجديدة أو إجراء التوسعات المحتملة في المنظمات
.لذا فهي غالبا ما تتعلق بالأبعاد الإستراتيجية للمنظمات بخاصة التي تحمل آفاقا مستقبلية
وبالتالي فان صناعتها تقع على الأغلب ضمن اهتمامات الإدارة العليا للمنظمة .
ثالثا: أنواع المعلومات في حياة المنظمات
يمكن اعتماد معيار البرمجة
في تصنيف أنواع المعلومات التي تحتاجها المنظمات وكما يأتي 1)المعلومات المبرمجة (
الروتينية) Programming Information
وتتمثل بأنواع المعلومات التي تحمل في طياتها قدرا
عاليا من التأكد وقليلا من المخاطرة الناجمين عن كثرة استخدامها ومن ثم لتوافر
معظمها في سجلات المنظمة أو في البيئة لها بعامة .
((( داخلية – مخاطرتها قليلة – تأكد عالي )))
2)المعلومات غير المبرمجة
( غير الروتينية ) Non-Programming Information
وتتمثل
بأنواع المعلومات التي تحمل في طياتها قدرا عاليا من عدم التأكد ومزيدا من
المخاطرة بسبب الاستخدام الاستثنائي لها من جهة ولكون معظم مصادر توافرها تقع في
بيئة المنظمة الخارجية ومن أمثلتها
المعلومات التي تفيد في رسم الاستراتيجيات ذات العلاقة بإقامة المشاريع المستقبلية
أو التوسعات المحتملة في المنظمة .
((( خارجية – مخاطرتها عالية – عدم تأكد عالي )))
رابعا: العلاقة بين المعلومات والقرارات والمستويات الإدارية المختلفة .
يمكن توضيح العلاقة بين المعلومات والقرارات والمستويات الإدارية من خلال
الشكل الآتي
Non-programming decision
|
Non-programming
information
|
Top management
|
Low management
|
Programming
information
|
Programming
decision
|
Middle management
|
A figure show the relationship between the information
&decisions& management level
شكل يبين العلاقة بين المعلومات والقرارات والمستويات الإدارية
يتبين من الشكل أعلاه إن الإدارة الدنيا في
المنظمة تعد الأكثر احتياجا إلى المعلومات ذات الطبيعة الروتينية ( المبرمجة )
مقارنة بالإدارات الأخرى وذلك لان اهتمامها على الأغلب ينصب باتجاه القرارات
الروتينية المبرمجة على عكس الإدارة
العليا التي تركز على وضع الاستراتيجيات والاهداف فتزداد لديها الحاجة إلى
المعلومات غير المبرمجة لان اهتمامها غالبا ما ينصب باتجاه القرارات غير المبرمجة
التي تتطلب المزيد من المعلومات غير المبرمجة
وعلى
هذا الأساس أيضا ستقل حاجة الإدارة الدنيا
إلى المعلومات غير المبرمجة لأنها نادرا ما تساهم
بصناعة مثل هذه القرارات كما ستقل أيضا حاجة الإدارة العليا إلى المعلومات الروتينية التي تشكل مادة
القرارات الروتينية ، لان هذه الإدارة لا تتخذ مثل هذه القرارات .
أما الإدارة الوسطى فتكاد تكون حاجتها
متوازنة نوعا ما إلى كل من المعلومات المبرمجة وغير المبرمجة وذلك لان اهتمامها يكاد
يكون متوازنا في صناعة كل من القرارات المبرمجة وغير المبرمجة .
إذن هناك حاجة للمعلومات في
كافة المجالات التنظيمية بغض النظر عن موقع الإدارات في الهيكل التنظيمي .
ويبين الجدول الآتي نوعية المعلومات الإدارية
تبعا للمستوى الذي يعمل به المدير وطبيعة القرارات في كل مستوى :
المستويات الإدارية
|
نوع القرار المتخذ
|
نوع المعلومات المطلوبة
|
إدارة عليا(قيادية)
|
قرارات إستراتيجية
|
معلومات إستراتيجية (تغطي
عدة سنوات)
|
إدارة وسطى
|
قرارات تكتيكية
|
معلومات تكتيكية (تغطي عام
واحد)
|
إدارة دنيا(تشغيلية)
|
قرارات تشغيلية
|
معلومات عن العمل اليومي
|
الأسئلة :
1- ماالمقصود information
commotion؟
وما العوامل التي ساعدت على إشعال فتيلها؟
2- ما أهم النتائج التي تمخضت عن information commotion؟
3- ناقش العبارة الآتية :
ساعدت المعلومات التي أتيحت لإنسان هذا العصر من فرص تقبله للأفكار بغض
النظر عن تطرفها
4- تتحدد بنى المعلومات في أي بلد في إطار مجموعة من العناصر .... ترى ماهي
باعتقادك أهم هذه العناصر .
5- هناك عدد من المحددات تحول دون قيام تعاون معلوماتي بين البلدان العربية ؟
ناقش ذلك ؟ حمل كاملاً من هنا
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء